حشو الطعام في الليل والاستهلاك المفرط للقهوة والكثير من التوتر هي مجرد أشياء قليلة تتبادر إلى الذهن عند طرح موضوع الامتحانات. في حين أن هذا هو الحال بالنسبة لمعظم الطلاب ، فنحن هنا لنقول إنه لا يجب أن يكون كذلك!
في الواقع ، ليس بالضرورة أن تكون المذاكرة للامتحانات مظلمة وعديمة الجدوى. على الرغم من أن الأمر قد يتطلب مستوى معينًا من التنظيم والتفاني ، إلا أن هناك بعض الخطوات السهلة التي يمكنك اتخاذها لجعل موسم الامتحانات أكثر قبولًا.
لمساعدتك ، قمنا بتجميع قائمة من النصائح والحيل المفيدة لاجتياز امتحاناتك!
1. البحث عن بيئة التعلم المثالية
يمكن أن يؤثر المكان الذي تختار الدراسة فيه على مستويات تركيزك وتحفيزك. إذن ، يعد العثور على المكان المناسب أمرًا بالغ الأهمية ، خاصة إذا كنت ترغب في إنشاء روتين فعال خلال موسم الامتحان.
إذا كنت تفضل الأجواء الهادئة ، فتوجه إلى مناطق الدراسة الهادئة في مكتبة الحرم الجامعي. من ناحية أخرى ، إذا كنت بحاجة إلى بعض الضجة للتركيز ، فاختر مساحات الدراسة المفتوحة. في غضون ذلك ، يمكن أن يساعد وجود عدد قليل من البقع البديلة في تفكيك الروتين بين الحين والآخر.
2. إنشاء خطة دراسية
قبل بدء موسم الامتحان ، ضع جدولًا للدراسة يمكنك الالتزام به. قسّم منهجك الدراسي إلى أجزاء يمكن التحكم فيها وتقدير المدة التي يجب أن تخصصها لكل جزء. سيساعدك هذا في التخطيط لمراجعتك والتأكد من عدم ترك أي شيء مهم وراءك.
يجب عليك أيضًا التفكير في تحديد ساعات الدراسة المخصصة. على سبيل المثال ، اتباع نظام المراجعة من الساعة 8 صباحًا حتى 6 مساءً سيعطي أيامك هيكلًا أفضل ويساعدك في الحفاظ على توازن صحي بين المدرسة والحياة.
3. تحديد الأهداف اليومية
ستبقيك المجموعة اليومية من الأهداف القابلة للتحقيق متحفزًا ، وستساعدك على البقاء على المسار الصحيح مع خطتك الدراسية. بالإضافة إلى ذلك ، ستمنحك إحساسًا بالإنجاز في نهاية كل يوم ، كما تتيح لك تتبع تقدمك. بعد كل جلسة دراسة ، حدد مهامك اليومية وحدد لنفسك مهامًا جديدة لليوم التالي.
4. اطلب المساعدة
عندما تشعر وكأنك وصلت إلى طريق مسدود مع المراجعة ، فقد يكون من الحكمة التواصل مع أساتذتك (ولكن يفضل ألا يكون ذلك في الليلة التي تسبق الامتحان).
5. علم أصدقاءك
يعد تعليم منهجك للآخرين أسلوبًا مفيدًا للذاكرة. في الواقع ، من خلال مراجعة مواد الاختبار الخاصة بك مع الآخرين ، ستتمكن من الاحتفاظ بالمعرفة بشكل أكثر فعالية ، وتذكر المعلومات بشكل أفضل ، وتوضيح ما تعلمته. لا يهم حتى إذا لم يكن أصدقاؤك في دورتك الدراسية – في الأساس ، ستعلم نفسك من خلال تعليم الآخرين!
6. تعلم أسلوب التعلم الخاص بك
كل شخص لديه طرق مختلفة للتعلم. في الواقع ، هناك سبعة أنماط مميزة يستخدمها الأشخاص عادةً في معالجة المعلومات ، بما في ذلك السمعي واللفظي والبصري والجسدي. لذلك ، بينما يتعلم البعض بشكل أفضل من خلال تدوين الأشياء ، يمكن للآخرين حفظ الأشياء بشكل أسرع من خلال الاستماع إلى المعلومات أو قراءتها بصوت عالٍ.
لذلك ، إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من المراجعة ، فاكتشف طريقة التعلم المفضلة لديك واستخدمها لصالحك!
7. عقد وقت دراسة مع الأصدقاء
إذا كنت تفتقر إلى الدافع للدراسة بمفردك ، فلماذا لا تعقد اتفاقية دراسة مع أصدقائك؟ على سبيل المثال ، يمكنك الموافقة على الذهاب إلى المكتبة مع صديق في الصباح سيرًا على الأقدام ، أو تنظيم أوقات مراجعة في فترات راحة دراسية.
من السهل أن تشعر بالعزلة خلال موسم الامتحانات ، ولكن معرفة أن الآخرين يمرون بنفس الشيء سيبقيك في قلب اللعبة.
8. الذهاب في فجوة وسائل الإعلام الاجتماعية
يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي كعب أخيلك خلال وقت الامتحان. قد تخبر نفسك أنك ستفحص رسائلك فقط ، ولكن بعد 40 دقيقة ، هناك تقوم بالتمرير بلا هدف عبر موجز Instagram او فايسبوك الخاص بك عندما يجب عليك المراجعة.
إذا كنت تريد التخلص من هذا الإغراء وأن تكون أكثر يقظة ، فهناك العديد من التطبيقات التي يمكن أن تمنع وصولك إلى وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات محددة ، لذا قم بالبحث والعثور على ما يناسبك.
9. راجع ملاحظاتك قبل النوم
تظهر الأبحاث أن المراجعة قبل النوم تساعد عقلك على توحيد المعلومات الجديدة وتحسين القدرة على الاحتفاظ بها بشكل ملحوظ. لذا، راجع ملاحظاتك مرة أخرى ثم اترك عقلك يقوم بالعمل.
بينما يعد هذا أسلوبًا رائعًا للذاكرة ، يجب أن تتجنب الاكتظاظ في وقت متأخر من الليل ، وتضمن حصولك على نوم جيد ليلاً. الحصول على قسط جيد من الراحة أمر بالغ الأهمية لنجاح امتحانك.
10. قم بإعداد وجبة
يمكن أن يمثل إدخال وجبات صحية في جدول مليء بالامتحانات تحديًا حقيقيًا. قد تميل إلى العيش على المعكرونة سريعة التحضير طوال فترة الاختبارات ، ولكن هناك حل بسيط آخر لهذه المشكلة: إعداد الوجبة.
من خلال تخصيص بضع ساعات كل أسبوع لطهي وجبات صحية ، يمكنك توفير الكثير من الوقت وتنقذ نفسك من اتباع نظام غذائي للوجبات السريعة.
المفتاح هو التخطيط لوجباتك مسبقًا والحصول على مكونات كافية لطهي ثلاث إلى أربع حصص. أثناء تواجدك فيه ، لا تنس أن تتناول بعض الأطعمة الذهنية مثل التوت الأزرق والشوكولاتة الداكنة والخضراوات الورقية والشاي الأخضر. إن اتباع روتين ثابت والحفاظ على نمط حياة صحي مهمان بنفس القدر للحفاظ على جدول الدراسة.
11. خذ فترات راحة متكررة
قد تميل إلى البقاء ملتصقًا بمقعدك لساعات متتالية ، لكن أخذ فترات راحة متكررة هو المفتاح لجلسات دراسة أكثر صحة وإنتاجية. إذا لم تكن مقتنعًا ، فلدي العلم إلى جانبي: وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 بقيادة الدكتور أليخاندرو ليراس ، فإن الحصول على فترات راحة عقلية قصيرة يحسن تركيزك ومدى انتباهك.
لذا ، فإن أخذ استراحات من 5 إلى 10 دقائق كل 40-50 دقيقة ليست فكرة رهيبة. يمكنك استخدام هذا الوقت لإعادة ملء زجاجة المياه الخاصة بك ، أو تناول وجبة خفيفة صحية أو المشي لمسافة قصيرة.
12. استخدام تقنيات الذاكرة
تعتبر تقنيات الذاكرة ضرورية للمراجعة ، خاصة عندما تحاول حشر معلومات قيمة المصطلح. هناك الكثير من الطرق المجربة والمختبرة التي يمكنك استخدامها. فن الإستذكار ، على سبيل المثال ، يساعدك على تذكر المعلومات عن طريق ترميزها في شكل لا يُنسى.
تتخيل غرفة وتربط أشياء معينة في تلك الغرفة بمعلومات مختلفة. سيساعدك هذا على تقسيم معرفتك وتذكر كل شيء بشكل أفضل.
13. تمرن
أظهرت الأبحاث مرارًا وتكرارًا أن النشاط البدني يمكن أن يفعل المعجزات للوظيفة الإدراكية. بمعنى آخر ، التمرين يساعدك على التعلم بشكل أفضل. حتى لو لم تكن من رواد صالة الألعاب الرياضية بانتظام ، فلا يزال بإمكانك أن تعيش أسلوب حياة أكثر نشاطًا من خلال خيارات بسيطة مثل المشي إلى المكتبة وركوب الدراجات وصعود الدرج بدلاً من المصعد والركض!
لا تساعد التمارين المنتظمة على تركيزك وذاكرتك فحسب ، بل يمكنها أيضًا تعزيز مزاجك وصحتك العقلية. في الواقع ، يؤدي النشاط البدني المكثف إلى إفراز جسمك للإندورفين ، المعروف أيضًا باسم هرمونات السعادة.
14. خذ يوم عطلة
قد يبدو هذا بمثابة اقتراح جذري عندما تلوح اختباراتك في الأفق فوق رأسك ، لكن أخذ يوم عطلة بعد فترة مراجعة طويلة يمكن أن يعزز مستويات إنتاجيتك ويساعدك على التغلب على التوتر. إذا كانت خطة المراجعة الخاصة بك على المسار الصحيح ، وبدأت تشعر بالثقة حيال اختباراتك ، فامنح نفسك يومًا عطلة.
من ناحية أخرى ، إذا كنت تشعر بالركود وعدم التحفيز ، فقد يساعدك ذلك على إعادة المعايرة والعودة إلى المراجعة بشكل أكثر نشاطًا في اليوم التالي.
اقضِ اليوم مع الأصدقاء ، أو اخرج من المنزل ، أو نم في المنزل ، أو مارس الرياضة ، أو قم ببعض الأعمال المنزلية – مهما فعلت ، فإن يوم عطلة يمكن أن يحسن صحتك بشكل كبير.
على الرغم من أن الاختبارات ربما تكون بعيدة كل البعد عن كونها تجربة ممتعة ، إلا أنها شيء كان علينا جميعًا أن نتحمله في مرحلة ما من حياتنا. وعلى الرغم من وجود الكثير من العمل في المستقبل ، يمكنك جعل المراجعة أكثر احتمالًا من خلال بعض الممارسات البسيطة.
في الواقع ، كل ما تحتاجه هو نظام مراجعة مناسب ، وروتين صحي ، وبطبيعة الحال ، عقلية إيجابية. حظا طيبا وفقك الله!
هل لديك أي نصائح امتحان أخرى تستحق المشاركة؟ اسمحوا لنا أن نعرف في قسم التعليقات أدناه!